موضوع اليوم عن الفتنة التي اثارها مسلسل رشاش وما تسبب به من قذف المسلمين لنساء بعضهم البعض ،، للأسف البعض يتكلم بكلام يحسبه هينا وهو عند الله عظيم ،،،،، اليوم سننبه على امر خطير كثير من المسلمين غافلون عنه ، كلمات تقولها بلسانك لا تلقي لها بالا ولا اهتماما ، قد تكون سبب في لعنة الله عليك و دخولك جهنم ،،،، لا ابالغ هنا فلدي الأدله .
بعد ان اشعل المسلسل فتيل الفتنة بالطعن في شرف اليمنيات ، اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بهذه النار ،، فاليمني يرد والسعودي يرد وكثير منهم يطعن في نساء الآخر ،، وهكذا لم يسلم احد و النتيجه انه تم قذف نساء المسلمين في بلدين محافظين .
في هذا الموضوع سأتحدث بلسان الإنسان المسلم ، وليس بلسان شخص ينتمي لمنطقه جغرافيه معينه يهمه فقط من ينتمي لمنطقته او بلده ، طالما اننا مسلمين فمن واجبنا الدفاع عن كل مسلم بغض النظر عن بلده او قبيلته، هكذا يجب ان تكون رابطة المسلمين مع بعضهم ، اقوى من اي رابطة قوميه او وطنيه او قبليه او عنصريه ، بل ان رابطة المسلمين مع بعضهم يجب ان تكون اقوى حتى من الرابطة الأسريه .
ماذا قال الله لنوح عندما دعى لإبنه وَ نادى نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَ أَنْتَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ \ قالَ يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِح .
ماذا نفهم من قصة نوح وابنه ، نفهم ان الله عندما ذرأ الناس في الأرض جعل الصالحين مختلطين مع الفاسدين ، فالصالح والفاسد ستجدهم في كل بلد وفي كل قبيله ، حتى في الاسره الواحده ستجد من افرادها الصالح و المفسد .
كم من اناس تجد لهم جاه وسلطان ومال وقد بلغو درجات عاليه في الدنيا ، فتتمنى ان يوسع الله عليك مثلهم ولكنك تجد صعوبه في جمع المال ، فتحزن على حالك ، و لا تدري انك بهذا الحزن واليأس تضيع على نفسك فرصة جمع العمله الثمينه الغاليه التي ترفع درجاتك اضعافا مضاعفه في الحياه الحقيقيه في الآخره ، ، يقول لك الله وَ لَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجاتٍ وَ أَكْبَرُ تَفْضِيل ، فلا تغرك درجات الناس ومقاماتهم العاليه في الدنيا الفانيه ، فالدرجات الحقيقه والعاليه جدا هي في الآخره ، والتفاضل والسباق عليها هو السباق الحقيقي ، ولن تحصل على تلك الدرجات العلى والمقام الكريم الا ان جمعت عملتها في الدنيا وهي عمله لا يصعب جمعها مثل عملة المال ، عملة الآخره هي تقوى الله والعمل الصالح ، فما اسهل جمعها ،
امرأة فرعون عاشت في قصر من قصور الدنيا ، ومع ذلك تطلعت الى ماهوا ابقى واعظم ، ترى ماهو عظم البيت في الجنه ، لا مجال للمقارنه بين ذلك البيت العظيم وبين اعظم قصور الدنيا
قال تعالى يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
ركز مع الآيه يقول الله انا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ، نعم الناس جعلهم الله شعوب وقبائل متعدده في اماكن وبقاع جغرافيه مختلفه ، مالهدف من ذلك ، الجواب لتعارفوا ، لم يقل لتفاضلوا ، اي ليس هناك شعب افضل من شعب او بلد افضل من بلد ، فقط الهدف من التعدد هذا هو التعارف ،،،
ركز جيدا في هذه الآيات التي نزلت في الذين اتهموا ام المؤمنين عائشه في حادثة الإفك . هذه الايات تنطبق ايضا على كل من يعتدي على عرض اي امرأه مسلمه عفيفه .
إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ
احسب انت كم الأثام التي اكتسبتها عندما عممت كلامك وقذفت المؤمنات في البلدين ، لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَ قالُوا هذا إِفْكٌ مُبِينٌ \ المؤمن لا يقول الا خيرا باخيه المسلم
وعليك ان تكذب كل مايشاع عنهم دون دليل
بعد ان اشعل المسلسل فتيل الفتنة بالطعن في شرف اليمنيات ، اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بهذه النار ،، فاليمني يرد والسعودي يرد وكثير منهم يطعن في نساء الآخر ،، وهكذا لم يسلم احد و النتيجه انه تم قذف نساء المسلمين في بلدين محافظين .
في هذا الموضوع سأتحدث بلسان الإنسان المسلم ، وليس بلسان شخص ينتمي لمنطقه جغرافيه معينه يهمه فقط من ينتمي لمنطقته او بلده ، طالما اننا مسلمين فمن واجبنا الدفاع عن كل مسلم بغض النظر عن بلده او قبيلته، هكذا يجب ان تكون رابطة المسلمين مع بعضهم ، اقوى من اي رابطة قوميه او وطنيه او قبليه او عنصريه ، بل ان رابطة المسلمين مع بعضهم يجب ان تكون اقوى حتى من الرابطة الأسريه .
ماذا قال الله لنوح عندما دعى لإبنه وَ نادى نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَ أَنْتَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ \ قالَ يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِح .
ماذا نفهم من قصة نوح وابنه ، نفهم ان الله عندما ذرأ الناس في الأرض جعل الصالحين مختلطين مع الفاسدين ، فالصالح والفاسد ستجدهم في كل بلد وفي كل قبيله ، حتى في الاسره الواحده ستجد من افرادها الصالح و المفسد .
كم من اناس تجد لهم جاه وسلطان ومال وقد بلغو درجات عاليه في الدنيا ، فتتمنى ان يوسع الله عليك مثلهم ولكنك تجد صعوبه في جمع المال ، فتحزن على حالك ، و لا تدري انك بهذا الحزن واليأس تضيع على نفسك فرصة جمع العمله الثمينه الغاليه التي ترفع درجاتك اضعافا مضاعفه في الحياه الحقيقيه في الآخره ، ، يقول لك الله وَ لَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجاتٍ وَ أَكْبَرُ تَفْضِيل ، فلا تغرك درجات الناس ومقاماتهم العاليه في الدنيا الفانيه ، فالدرجات الحقيقه والعاليه جدا هي في الآخره ، والتفاضل والسباق عليها هو السباق الحقيقي ، ولن تحصل على تلك الدرجات العلى والمقام الكريم الا ان جمعت عملتها في الدنيا وهي عمله لا يصعب جمعها مثل عملة المال ، عملة الآخره هي تقوى الله والعمل الصالح ، فما اسهل جمعها ،
امرأة فرعون عاشت في قصر من قصور الدنيا ، ومع ذلك تطلعت الى ماهوا ابقى واعظم ، ترى ماهو عظم البيت في الجنه ، لا مجال للمقارنه بين ذلك البيت العظيم وبين اعظم قصور الدنيا
قال تعالى يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
ركز مع الآيه يقول الله انا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ، نعم الناس جعلهم الله شعوب وقبائل متعدده في اماكن وبقاع جغرافيه مختلفه ، مالهدف من ذلك ، الجواب لتعارفوا ، لم يقل لتفاضلوا ، اي ليس هناك شعب افضل من شعب او بلد افضل من بلد ، فقط الهدف من التعدد هذا هو التعارف ،،،
ركز جيدا في هذه الآيات التي نزلت في الذين اتهموا ام المؤمنين عائشه في حادثة الإفك . هذه الايات تنطبق ايضا على كل من يعتدي على عرض اي امرأه مسلمه عفيفه .
إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ
احسب انت كم الأثام التي اكتسبتها عندما عممت كلامك وقذفت المؤمنات في البلدين ، لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَ قالُوا هذا إِفْكٌ مُبِينٌ \ المؤمن لا يقول الا خيرا باخيه المسلم
وعليك ان تكذب كل مايشاع عنهم دون دليل